عندما يتعلق الأمر بالعمر ، فإن علاج تقويم الأسنان لم يعد للأطفال فقط! يمكن تقويم أسنانك وتحسين الإطباق في أي عمر ، بدءًا من سن السابعة وما فوق. عندما يتعلق الأمر بتقويم الأسنان ، لدينا حل لكل ابتسامة. من التقويم الشفاف إلى التقويم السيراميكي أو التقويم المعدني ، نقدم جميع خيارات تقويم الأسنان لعلاج جميع أنواع سوء الإطباق.
التقويم المعدني التقليدي هو واحد من أكثر العلاجات فعالية في تقويم الأسنانو وهو في الواقع الصورة التقليدية و النمطية لما يتصوره معظم الناس عن تقويم الأسنان. لكن في الحقيقة فإن التقويم الأسنان قد قطع شوطًا طويلاً على مر السنين ، وأصبح التقويم المعدني أصغر حجمًا وأكثر راحة وأعلى كفاءة من أي وقت مضى. يعمل التقويم المعدني على تقويم ابتسامتك باستخدام نظام من الحاصرات المعدنية المثبتة على أسنانك ، وسلك مقوس معدني رفيع يمرعبرها ، ووحدات مطاطية صغيرة لتثبيتها معًا. كما يمكنك الحصول على هذه الوحدات المطاطية بألوان مختلفة لإضافة المزيد من المرح عليها. يعتبر التقويم المعدني من أكثر الطرق موثوقية وفعالية من حيث التكلفة لرصف الأسنان والحصول على إطباق أفضل للأسنان و الفكين. ولهذا السبب تعد بديل رائع للأطفال والمراهقين والبالغين.
يعد التقويم السيراميكي خيارا أكثر جمتاية من التقويم المعدني التقليدي. في حين أن التقويم التقليدي مصنوع من المعدن ، فإن التقويم السيراميكي مصنوع من نوع من مخصص من السيراميك ليمتزج مع اللون الطبيعي لأسنانك. يعتبر التقويم السيراميكي طريقة جمالية وفعالة لتحسين ابتسامتك إلى جانب كونها أقل مرئية من التقويم المعدني.
أدت التطورات التكنولوجية إلى العديد من التطورات التي كانت تبدو قبل سنوات مستحيلة في عالم تقويم الأسنان. بينما كانت الصورة النمطية عند المرضى عن تقويم الأسنان قبل سنوات هي وجود فم مليء بالأسلاك و الحاصرات المعدنية ، ساهمت تكنولوجيا اليوم بجعل تقويم الأسنان أكثر راحة وأقل مرئية. باستخدام التقويم الشفاف ، يمكنك الآن تقويم أسنانك بدون أسلاك و حاصرات معدنية ، باستخدام عدد من القوالب الشفافة والمعدة خصيصا لكل مريض على حدة تسمى بالقوالب التقويمية الشفافة. إنها غير مرئية تماما ، مما يعني أنه يكاد لا يلاحظ أي شخص بأنك تقوم بعلاج تقويمي لأسنانك. كما و يمكنك هذا النوع من التقويم من إزالة القالب الذي تقوم بإرتدائه قبل الأكل و تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط قبل وضعه مجددا لتقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان. كما و أنه لا توجد قيود على ما يمكنك تناوله وشربه أو أي من أنشطتك اليومية. سواء كانت أوقات عملك صعبة لا تتيح لك المتابعة الدورية مع الطبيب بإنتظام أو كنت تسافر كثيرًا بحيث تصبح المتابعة الدورية مع الطبيب غير ممكنة، فإن علاج التقويم الشفاف يقلل من عدد زيارات المتابعة الدورية التي يحتاجها المريض.
ينصح الأهالي بعرض الطفل على أخصائي تقويم الأسنان إبتداءا من سن السابعة ليقوم بإرشادهم فيما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في نمو أحدى الفكين أو كلاهما من تضيق في الفك العلوي, تراجع في الفك العلوي أو السفلي أو كلاهما و بناءا عليه تحديد الإجراء العلاجي اللازم لتصحيح علاقة الفكين ببعضهم البعض فضلا عن أفضل وقت لبدء العلاج. عندما يبدأ المحلة الأولى من العلاج مبكرًا ، يمكن لأخصائي تقويم الأسنان توجيه نمو الفك و أفساح المجال للأسنان الدائمة للبزوغ.
يمكن للعلاج المبكر أن يعيد الشكل و الحجم الطبيعي لفكي الطفل العلوي و السفلي ، وفتح المسافات المناسبة للأسنان الدائمة للبزوغ ، وقد يجنب الحاجة إلى قلع الأسنان الدائمة فيما بعد ، ويقلل من احتمالية إصابة الأسنان الدائمة في حال بروزها عن المألوف ، ويساعد على التخلص من عادة مص الإبهام لما تسببه من مشاكل في الإطباق كالعضة الأمامية المفتوحة و تضيق في الفك العلوي و تزاحم و بروز في اللأسنان الأمامية، والأهم من ذلك أنه يعالج المشاكل المتعلقة بعظام الفكين مثل تضيق الفك العلوي و المعروف بالعضة الخلفية المعكوسة أو المتقاطعة ، و حالات تراجع الفك العلوي أو السفلي. يجب التنويه بأنه من المهم جدًا معالجة مشاكل نمو الفكين في سن مبكرة بحيث يمكننا الأستفادة من عمر النمو عند الطفل و استغلاله لصالحنا لتحفيز نمو فكي الطفل. يتم عادة البدء في المرحلة الأولى من العلاج، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 11 عامًا.
الهدف الأساسي من هذه المرحلة من العلاج هو تصحيح المشكلات الكبيرة المتعلقة بعظام الفكين، مثل نمو الفك وعرضه ، و منع هذه المشكلات من أن تصبح أكثر حدة. تكما ذكر انفا, تكون استجابة الطفل لهذه العلاجات بشكل أفضل أثناء نموه بحيث تمكننا هذه المرحلة من التأثير على الفك و تحفيز نموه في المسار الصحيح باستعمال أجهزة متنوعة قبل أن تتصلب العظام مع التقدم في السن، مما يتيح فرصة تقليل أحتمالية قلع الأسنان الدائمة لإفساح المجال لبزوغ الأسنان الدائمة في المستقبل، و تصحيح علاقة الفكين ببعض تجنبا للحاجة إلى إجراء جراحي في الفك المصاب بعد سن البلوغ, ليؤدي هذا بدوره إلى تحسين الصورة الذاتية للطفل. بمعنى اخر, فأن المرحلة المبكرة من علاج الفكين تجعل المرحلة الثانية من العلاج التقويمي للأسنان أكثر سهولة و بساطة.
تعالج جراحة الفكين التصحيحية وتصحح تشوهات عظام الوجه ، وتحديداً الفكين والأسنان. غالبًا ما تسبب هذه التشوهات مشاكل و صعوبات مرتبطة بالمضغ والكلام والنوم والأنشطة الروتينية الأخرى. علاوة على ذلك ، عادة ما تكون هذه التشوهات غير سارة من الناحية الجمالية و تؤثر على شكل وجه المريض مما يقلل من رضى المريض عن شكله و ثقته بذاته. تعمل جراحة تقويم الفكين، وبالتزامن مع علاج تقويم الأسنان ، على تصحيح هذه المشكلات مما ينتج عنها تحسين المظهر العام لوجه المريض و ثقته بنفسه.
تعالج جراحة الفكين التصحيحية وتصحح تشوهات عظام الوجه ، وتحديداً الفكين والأسنان. غالبًا ما تسبب هذه التشوهات مشاكل و صعوبات مرتبطة بالمضغ والكلام والنوم والأنشطة الروتينية الأخرى. علاوة على ذلك ، عادة ما تكون هذه التشوهات غير سارة من الناحية الجمالية و تؤثر على شكل وجه المريض مما يقلل من رضى المريض عن شكله و ثقته بذاته. تعمل جراحة تقويم الفكين، وبالتزامن مع علاج تقويم الأسنان ، على تصحيح هذه المشكلات مما ينتج عنها تحسين المظهر العام لوجه المريض و ثقته بنفسه.
تمامًا كما يقوم تقويم الأسنان بإعادة وضع الأسنان ، فإن تقويم الأسنان الجراحي (المعروف أيضًا باسم الجراحة التقويمية) يصحح علاقة الفكين ببعضهم البعض و بأنسجة الوجه المحيطة لتحسين قدرة المريض على المضغ والتحدث والتنفس ، والأهم من ذلك أنها تحسن مظهر وجهه. و كما أن الأسنان بطبيعتها تكون مغروسة في عظام الفكين فإن تحريك الفكين يؤدي إلى تحريك الأسنان أيضا ، لذلك يتم إجراء تقويم الأسنان دائمًا بالتزامن مع الجراحية التقويمية, للتأكد من إنتهاء الأسنان في مكانها الصحيح بعد الجراحة.
قد يقترح أخصائي تقويم الأسنان العلاج الجراحي لتقويم الأسنان للمرضى البالغين والذين يعانون من مشاكل في عظام الفكين و مشاكل جمالية في الوجه. من المهم التأكد من أن نمو الفكين قد اكتمل قبل إجراء جراحة الفكين, حيث يكتمل نمو الفكين عادة في سن 16 للفتيات و 18 للفتيان. إلى أنه ليس بالضروره الإنتظار حتى هذا السن, بل يمكن للطبيب أن يبدأ برصف الأسنان قبل الجراحة باستخدام علاج تقويم الأسنان التقليدي قبل عام من ذلك تقريبا ليكون المريض جاهزا للإجراء الجراحي في سن 18.